احصل على اتجاهك من الكتاب المقدس
قد تكون الحياة صعبة أحيانًا غير أنّ الله وفّر لنا المساعدة لكي يرشدنا وهذه المساعدة نجدها في الإنجيل.
قد تكون الحياة صعبة أحيانًا غير أنّ الله وهبنا المساعدة لكي يعلّمنا، وهذه المساعدة نجدها في الإنجيل، ولكن تأثيرها أكبر بكثير من ذلك...
لمحة عن الّذي يحبك:
الإنجيل هو رسالة حبٍّ من خالقك. فقد أحبّك لدرجة أنّه أتى وتعذّب من أجلك ومات لكي تعيش معه إلى الأبد. قد يبدو الإنجيل معقّدًا غير أنّ الله وعد بأن يجعل روحه يقودك لتصل إلى الحقيقة ويكشف لك الأحداث الأساسيّة المتعلّقة به وما معنى أن تمشي على خطاه. لا تعتقد أنّ الإنجيل هو كتابٌ يفهمه الأشخاص المتخصصين فقط بل هو للجميع إذ يحتوي على كلّ ما يفكّر الله بما يعنيه ويعنينا، وبكلّ مَن أحبهم من قبل إنشاء العالم (أفسس 1: 4)
ماذا تستطيع أن تجد في الإنجيل؟
تستطيع أن تحصل على مساعدة حقيقيّة لحياتك اليوم أو على أملٍ يجعلك تكمل الطريق وعلى حقيقة تحرّرك وتعطي معنى لحياتك وتوجّهك لبناء علاقة حسنة بالآخرين.
أمّا الإنجيل فهو قصّة الله. فقد خلق يسوع العالم وحفظ الكون بقوّة كلمته (العبرانيين 1: 3) تواضع وصار شبيهًا بالبشر فظهر في صورة الإنسان من أجلنا (فيلبي 1: 8-9) وقد واجه معظم التجارب التي نواجهها غير أنّه حافظ على براءته وطهارته. يفهم آلامنا إذ أنه تألّم أيضًا. أتاح لنا أن نحصل على السماح بالكامل وجعلنا كاملين بموته على الصليب. لقد غلب يسوع الموت عندما قام من بين الأموات، فيسوع هو صانع الإنجيل الحقيقي كما أنّه صانع خلاصنا الأبدي ومكمّله.
أطلب المسيح في كلمته:
لا تعني قراءة الإنجيل أن تعلم بقصص يسوع بل أن تتعرّف إليه، فالكلمة حيّةٌ فاعلة (العبرانيين 4: 12) فهي حيّةٌ لأنَّ المسيح هو الكلمة (يوحنا 1: 1) بالرغم من أنّه مات من أجلك إلّا أنّه حيٌّ اليوم. يعلم بما يجول بخاطرك ويعرف مخططاتك، ومتى قضيتَ وقتًا معه من خلال كلمته يمنحك رجاءً أكيدًا موثوقًا يشكّل مرساةً لنفسك. (العبرانيين 6: 19)