إنه من الشائع القول أنّ كل دين يقدّم طريقًا إلى الله. ولكن في الإيمان المسيحي، يكون الإيمان بيسوع أنّه هو الطريق والحقّ والحياة. ليس أحد يأتي إلَى الآب إلاّ به. فبوعده هذا يعطينا أمل يفوق ما تزعمه الأديان الأخرى.
فعندما نعترف بهذه الحقيقة، تكون كل الطرق الأخرى هي نهايات مسدودة.
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضاً. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».
(يُو َحنَّا ١٤ : ٦-٨)