إنّ الحياة هي إختيارات، يمكننا أن نختار أن نستمر بأعمالنا كالمعتاد، مستمتعين بالنجاح المبني على المقاييس المحدّدة بثقافتنا، أو يمكننا أن نلقي نظرة حقيقيّة على يسوع الموجود بالكتاب المقدس، ونتشجّع ونسأل ماذا يمكن أن تكون النتيجة إن حقًا آمنا به وأطعناه.
في كل يوم ولمدّة ألفي عام، يختار الناس حول العالم أن يتبعوا هذا المعلّم المتجوّل الذي ضحى بحياته وقام من الموت حتى يتمتّع كل من يتبعه بملكوت الله وبحياة أبدية.
أَيْضاً يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ كَنْزاً مُخْفىً فِي حَقْلٍ وَجَدَهُ إِنْسَانٌ فَأَخْفَاهُ. وَمِنْ فَرَحِهِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَى ذَلِكَ الْحَقْلَ.
(متى ١٣ : ٤٤)